نائب وكيل الملك بجرسيف عزيز الوالي …نموذج حي للنزاهة و التفاني في الواجب المهني

ياسين بن رمضان22 نوفمبر 2020آخر تحديث :
نائب وكيل الملك بجرسيف عزيز الوالي …نموذج حي للنزاهة و التفاني في الواجب المهني

في الكثير من الإدارات التابعة للقطاع العمومي نجد المواطن غير راض عن الخدمات المقدمة غير أنه هذا لا يعني أنه لا يوجد بعض من الموظفين الذين يخلصون في عملهم بل و يكدون فيه محملين أنفسهم فوق وسعها فقط لخذمة المواطن .

نأخذ هنا على سبيل المثال الأستاذ عزيز الوالي نائب وكيل جلالة الملك بإبتدائية جرسيف المعهود ببشاشته و حسن إستقباله و إنصاته لهموم مواطنين و إرشادهم و هو ما لمسناه عن قرب خلال تحركاتنا لتسوية الوضعية القانونية لشركتنا الإعلامية حيث لاحظنا العديد من المرات تراكم عشرات الملفات على مكتبه و يتنقل بسرعة بين ملف و آخر قصد التسريع من قضاء المواطنين لأغراضهم.

كما يشتهر السيد عزيز سواءا بين مسؤولي الإقليم أو بين المواطنين الذين سبقوا و أن طرقوا أبواب مكتبه الذي عهدوه مفتوحا في وجوههم بالنزاهة و الجد و المثابرة في العمل .

و بالرغم من أن ردهات المحكمة تجد فيها العديد من ملفات الإعتداء و الضرب و النزاعات الأسرية و أغلبها التي يعالجها السيد الوالي في مكتبه تجده بالرغم من ذلك دائم الإبتسامة في وجه زوار مكتبه.

غير أنه في الأيام الأخيرة تم تداول صور لسيارة السيد عزيز الوالي مركونة أمام مذخل المحكمة الإبتدائية ليلا مرفوقة بتدوينة حول خرق السيد نائب وكيل الملك لقانون السير بركنه لسيارته فوق الرصيف في حين أن حقيقة هذا الأمر هو أن الرصيف هو فضاء مخصص لركن سيارات موظفي المحكمة الإبتدائية و ليس خرقا كما أشير إليه

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق