جرى، اليوم الاتنين 22 نونبر الجاري، بجماعة الصباب إقليم جرسيف، تدشين مؤسستين تعليميتين هامتين بكل من مركز الصباب، ودوار أوفريدن، بجماعة الصباب
وأشرف السيد حسن بن الماحي عامل إقليم جرسيف، رفقة وفد ضم على وجه الخصوص عزيز إنسي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم جرسيف، وعلي الجغاوي النائب البرلماني عن إقليم جرسيف، وبلقاسم يوسفي رئيس جماعة الصباب، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني وشخصيات مدنية وعسكرية، على تدشين المدرسة الجماعاتية أوفريدن، و الثانوية الاعدادية الإمام مالك.
وقال، السيد عزيز إنسي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم جرسيف، في تصريح لموقعنا، إن إنجاز المدرسة الجماعاتية أوفريدن التي تم بغلاف مالي يقدر ب 09 ملايين درهم، في إطار الاتفاقية التي أبرمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، مع مجلس جهة الشرق، لبناء 35 مدرسة جماعاتية بكل أقاليم جهة الشرق، والتي خصص لها ميزانية تقدر ب 160 مليون درهم، منها 06 مدارس جماعاتية بإقليم جرسيف.
وأبرز، المدير الإقليمي أن هذه المؤسسة التعليمية النموذجية، سيستفيد منها 370 تلميذ وتلميذة، بالتعليم العام، و 48 تلميذ وتلميذة بالتعليم الأولي بقسميه الأول والثاني، إضافة إلى توفرها على طاقم تربوي يتكون من 18 أستاذ وأستاذة ضمنهم أستاذة لتعليم اللغة الأمازيغية.
وتضم هذه المؤسسة قسما داخليا كامل التجهيز بطاقة استيعابية تقدر ب 80 سرير موزعة بالتساوي بين قسمي الذكور والاناث، و06 حجرات للتعليم العام، وحجرتين للتعليم الأولي، ومرافق إدارية ورياضية، إضافة إلى مكتبة وقاعة متعددة الوسائط.
وفي ذات السياق قال السيد محمد الغليمي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بجرسيف، في تصريح مماثل إن الثانوية التأهيلية الإمام مالك بمركز جماعة الصباب، قد تم إنجازها على مساحة إجمالية تقدر ب 1935 متر مربع، بتكلفة مالية قدرها 6.9 مليون درهم، بتمويل من برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية.
مشيرا إلى أن هذه المؤسسة، تضم حجرات دراسية، ومكتبة، وقاعة متعددة الوسائط مجهزة بعدة حواسيب وشبكة الانترنت، وسكن وظيفي، وملاعب رياضية، ومستودعات، ومرافق صحية.
وشدد، ذات المتحدث، على أن هاتين المؤسستين التعليميتين النموذجيتين، ستمكنان من المساهمة في تقليص نسبة الانقطاع والهدر المدرسي، وستساعدان على دعم تمدرس التلاميذ وخاصة الفتاة القروية في ظروف ملائمة، كما أن إنجازهما يأتي في إطار سعي المديرية الإقليمية لضمان تقريب وتجويد الخدمات التعليمية بالإقليم.
