أعلنت السلطات الإقليمية بجرسيف يومه الخميس 19 نونبر الجاري عن الإستمرار في تطبيق الإجراءات الإحترازية للقضاء على وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) و التي قررت يوم الأربعاء 21 أكتوبر المنصرم و ذلك على إثر إستمرار إرتفاع عدد الإصابات اليومي بكوفيد 19 بين مواطني و مواطنات عمالة إقليم جرسيف.
وأفاد بلاغ لعمالة إقليم جرسيف أنه بناءا على خلاصات التتبع اليومي وعمليات التقييم المنتظم المنجزة من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، حيث تم تسجيل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية الرامية للحد من انتشار الجائحة بالإقليم.
وتتضمن هذه الإجراءات إلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى إقليم جرسيف بالنسبة للحالات المهنية والإنسانية والصحية، ومنع جميع أشكال التنقل الليلي بين الساعة 10 مساء و 6 صباحا، باستثناء التنقلات الضرورية لأسباب صحية ومهنية.
كما دفعت الوضعية الوبائية الحالية بإقليم جرسيف إلى تعديل و تكييف عدد من التدابير المقررة سابقا حيث تقرر إغلاق جميع المحلات التجارية والمهنية والخدماتية على الساعة التاسعة مساءا و المطاعم و محلات إعداد الوجبات الخفيفة على الساعة العاشرة مساءا مع إستمرار منع بث المقابلات الكروية بالمقاهي و المطاعم و كذا منع إقتناء الجرائد الورقية و وضعها رهن إشارة الزبناء بالمقاهي مع إستمرار إغلاق ملاعب القرب والقاعات المغطاة وقاعات الرياضة، وإغلاق أسواق القرب على الساعة الثالثة زوالا.
كما تقرر إستمرار إغلاق الحدائق العمومية وتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي (الحافلات وسيارات الأجرة ..) والحمامات وقاعات الحلاقة والتجميل إلى النصف (50 في المائة).
وتقرر أيضا اعتماد الحجر الصحي التام للمصابين بمرض كورونا والمخالطين لهم، مع اتخاذ تدابير خاصة بالشوارع والأزقة والأحياء والدواوير التي تظهر فيها بؤر عائلية.
فضلا عن ذلك، أهابت السلطات الإقليمية بجميع المواطنات والمواطنين الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية المشار إليها أعلاه، وكذا ارتداء الكمامات الوقائية واحترام مسافة التباعد القانونية وتفادي كل أشكال الاختلاط للحد من انتشار الوباء.
و قد أشار ذات البلاغ أن هاته الإجراءات سيبقى جار بها العمل لحين تحسن الوضعية الوبائية بالإقليم