انطلقت، اليوم الخميس 14 غشت الجاري، فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الإقليمي للتبوريدة بمدينة جرسيف، والمنظم احتفاءً بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، تحت شعار: “العالم يؤكد مغربية الصحراء”.
ويشرف على تنظيم هذه التظاهرة التراثية الجمعية الإقليمية للفروسية التقليدية للحفاظ على التراث اللامادي، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف ، حيث يُنتظر أن تتواصل العروض إلى غاية 17 غشت الجاري.
ويشارك في المهرجان 39 سربة تمثل مختلف جماعات الإقليم، في عروض مبهرة لفن التبوريدة المغربية، تجمع بين دقة الأداء وروح الأصالة، وسط حضور جماهيري غفير جاء للاستمتاع بمشاهد الفروسية التقليدية وأجواء الاحتفال الوطني.
ويُعد هذا المهرجان، رغم حداثته، موعداً سنوياً بارزاً بدأ يكتسب صبغة وطنية بفضل التنظيم المحكم والإقبال الجماهيري، فضلاً عن كونه فرصة لتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، والتعريف بالمؤهلات الثقافية والتراثية لإقليم جرسيف.
وتؤكد هذه التظاهرة، التي تحتفي بالموروث المغربي الأصيل، على قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية، في انسجام مع خصوصيات المنطقة وروح المناسبة الوطنية الخالدة.
