في جو سادته أجواء الخشوع والذكر والابتهال، ترأس السيد حسن بن الماحي عامل إقليم جرسيف، صباح اليوم الإثنين 17 يونيو الجاري ، مراسيم صلاة عيد الأضحى المبارك، مرفوقا ، برؤساء المصالح الأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، ورجال السلطة المحلية، و المنتخبين ، و الالاف من المصلين من جميع أطياف ساكنة جرسيف من رجال ونساء وشباب وأطفال حجوا من كل أحياء المدينة لأداء صلاة العيد.
وقد استهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي، في جو من الخشوع والطمأنينة، ووسط أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة وعظمة المعبود، وبعد ركعتي العيد ، القى الخطيب خطبة العيد .
وأكد الخطيب الدكتور عبد العزيز الحفياني رئيس المجلس العلمي المحلي بجرسيف، في خطبة العيد، بكيفية الإحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي يتزامن مع إنهاء الحجاج مناسكهم
ونبه الخطيب إلى ضرورة الإحتفال بذبح الأضحية من طبل المضحي وكل أهل بيته بما يرضي الله تعالى وأنه ليس فيه تكليف لمن لا يطيقها وهي شعيرة لمن له قدرة عليها
كما ذكر الخطيب خلال خطبته بضرورة جعل العيد مناسبة نظيفة وذلك بحسن التعامل مع مخلفات الأضحية، كما ذكر بنعمة الماء وضرورة المحافظة عليها في هذه المناسبة وعدم الإسراف في إستهلاكها.
وفي الختام ، ابتهل الخطيب إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطواته لما فيه خير شعبه الوفي، وبأن ينصره نصرا عزيزا يعز به الدين ويرفع به راية المسلمين ، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، كما رفع أكف الدعاء للشعب المغربي ولكل المسلمين وخاصة المظلومين منهم في كل بقاع الأرض.