تبدأ، الخميس المقبل (28 ماي)، محاكمة كل من سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعوي، رئيس جهة الشرق، على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف قرر، سابقا، متابعة الناصيري وبعيوي بتهم التزوير، والنصب والاحتيال والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق.
وكانت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أسقطت جنحة خرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل دائرة الجمارك، المنصوص عليها طبقا للفصل 279 مكرر مرتين من مدونة الجمارك، التي سبق للنيابة العامة أن تابعت بها المعنيين.
ويتابع الناصري بتهم تتعلق بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، إضافة إلى تهم أخرى.
فيما يتابع بعيوي بتهم تتعلق بالتزوير، وتهم المشاركة في مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، والإرشاء، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق إلى جانب تهم تتعلق بتجارة المخدرات.