ناشدت برلمانية شابة عن الفريق الحركي اسمها سكينة لحموش، ساكنة الرباط العاصمة، لمساعدتها في البحث عن كلبتها الضائعة..ذات البرلمانية، أطلقت نداء في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تناشد من خلاله ساكنة حي السويسي بالرباط مساعدتها من أجل العثور على كلبتها الضائعة وهي من من فصيلة “البولدوغ”، واصفة إياها بـ ابنتها”..
وقد وضعت البرلمانية الشابة رقم هاتفها في النداء للتواصل معها في حالة العثور على الكلبة واعدة بتقديم مقابل مادي لمن أحضرها لها.وفي الوقت الذي يخرج فيه كل المغاربة للبحث عن خروف يؤودون به شعيرة عيد الأضحى، أطلت عليهم نائبة برلمانية بنداء عاجل للبحث عن كلبتها التي ضاعت منها في أحد أرقى أحياء الرباط –يقول معلقون على المنشور-.
سكينة التي حازت مقعدها بالغرفة الأولى عن طريق اللائحة الجهوية لحزب الحركة الشعبية، خلفت جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا بعد تغيبها عن جلسة الأسئلة الشفهية، وبثها النداء في ذات اليوم.
وقالت البرلمانية سكينة، في طلبها إنها أضاعت “ابنتها” الكلبة في حي السويسي بالرباط، وهي (الكلبة) فرنسية الأصل ذات لون أسود، داعية متتبعيها إلى مشاركة المنشور ومساعدتها في العثور على ابنتها الكلبة.
وتم تداول ذات النداء من طرف عدد من نشطاء السوشل ميديا المغاربة، سخرية وتفكه، متسائلين عما إذا كانت النائبة) ستعمل على طرح سؤال برلماني حول موضوع اختفاء كلبتها..