تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي قاسم، من إلقاء القبض على سيدة مغربية، أضرمت النار عمدا في ضريح بمنطقة النويرات، مما تسبب في تحول الضريح إلى رماد. وهرعت قوات الوقاية المدنية إلى المكان لإخماد النيران بمساعدة السكان.
واهتزت منطقة النويرات بضواحي مدينة سيدي قاسم على حادث غريب، حيث أقدمت سيدة مغربية على إضرام النار في ضريح سيدي قاسم بوعسرية.
وتعود تفاصيل القصة إلى يوم الجمعة المنصرم، حين قامت سيدة مغربية بصب البنزين في واحد من أشهر الأضرحة الواقعة شمال غربي المغرب، بعد ترددها لمدة طويلة عليه.
حسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن السيدة أشعلت النار بعد أن فقدت الأمل في تحقيق أمانيها من “والي الضريح”، وفق ما صرحت السيدة خلال التحقيقات.
هذا، ولقي هذه هذا التصرف الغريب، إدانة واسعة من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي، واعتبروه غير أخلاقي وينم عن “الجهل” ويمس بالدين، فيما سخر آخرون من الحادث، مؤكدين أن “الدعاء يكون لله وليس في الأضرحة وللأولياء”.