ما نسمع وما نرى في وسائل الاعلام الدولية وبعض المنابر الإلكترونية الوطنية نتأكد وبالملموس ان الجار الشرقي”الشقي” يسعى بكل جهوده لتقسيم المغرب وخلق الفوضى في جنوبه بلا ادنى اعتبار للروابط التاريخية والعرقية والدينية التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري ،بل ذهب الجار “العدو” على حد تعبيرهم إلى استقدام “مرتزقة” وتمويلها من جيوب الشعب “المغلوب”لمعاكسة” مصالح المملكة،فقيادة “الكابرانات”سخرت جميع وسائلها وكتبت بياناتها وضمنتها الوعد والوعيد والتهديد والترهيب لتصطدم بحكمة المملكة المغربية وهدوئها،وردها الميداني على كيان”وهمي” صنع إبان الحرب الباردة التي إنتهت بميلاد نظام عالمي جديد يتأسس على قوى اقتصادية رأسمالية قوية عرف المغرب كيف يكسب ودها ويعقد معها تحالفات مبنية على الشراكة الاقتصادية والتعاون العسكري والأمني من خلال المشاريع التنموية المحدثة بمناطق جذب الإشتثمارات بالشمال والساحل الغربي الجنوبي بأعتبارها مناطق مؤهلة جغرافيا وبنيويا لإستقبال رؤوس الأموال الأجنبية.
فالجارة”الشقيقة” حالتها يرثى لها ونشفق عليها وعلى بكائها اليومي فلا يكاد يخلو إعلامهم من كلمة “المغرب” و”المخزن” و”الصحراء الغربية” ونعت المملكة بأسلوب يعبر عن مستواهم المنحط إما بلسان رئيسها “العاجز وقوته المضروبة” إقليميا وإفريقيا في صناعة الإرهاب عوض تأسيس نظام ديمقراطي ودولة مدنية و”التحرر” من حكم العسكر وفتح المجال أمام الشعب لتقرير مصيره ،فماذا فعلت الجزائر بصحرائها الشاسعة؟!!!
الجواب : اراضي لتفريخ المنظمات الإرهابية وتوجيهها لزعزعة استقرار الدول المجاورة وجعلها دول فاشلة وتمويل المشاريع الإنفصالية لبعض الجماعات ذات الأهداف المشبوهة كالبوليساريو التي مولت ولازالت من ميزانيات ضخمة على إمتداد اربعين سنة كان الشعب الجزائري أولى بها لمواجهة أزمة البطاطس والماء الشروب والتضخم والبطالة …
الجزائر ضل حكامها الطريق منذ إستقلالها وأصيبوا بالهوس فأصبحوا “سرطان” بلادهم والمنطقة كما قال أحد عقلائها.

الأستاذ عزالدين قشموح مدرس مادة الإجتماعيات ثانوي إعدادي بالمديرية الإقليمية بجرسيف