يخرج العالم من عام 2020 وهو يحمل “أزمة في داخل أزمة” كما سمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير لها يحمل عنواناً يتحدث عن نفسه: “الاحتياج الأكبر كان أن يسمعنا أحد”.
اختصاصيو الصحة النفسية في كل من الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجدوا على مدى أشهر انتشار الوباء أنه قد خلف مستويات غير مسبوقة للاحتياجات في مجال دعم الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لدى ضحايا الفيروس وعائلاتهم والعاملين في مجال الصحة وغيرهم ممن يعملون في قطاعات التصدي للوباء، إضافة إلى عامة الناس.
وقد أدى ذلك إلى “تفاقم الكرب النفسي حول العالم” في عام 2020.
يلملم عام 2020 متعلقاته تاركاً العالم وقد أصبح أكثر خوفاً وقلقاً وارتباكاً واكتئاباً.
وبينما يستقبل 2021، وهو يضع يده على قلبه خوفاً مما يحمله العام الجديد من مفاجآت غير محمودة وانكشافات غير حميدة وآثار نفسية واجتماعية تعيش لسنوات بعد انتهاء الوباء.