تعرف جماعة بركين بإقليم جرسيف طيلة فصلي الخريف و الشتاء تساقطات ثلجية مهمة ما يمنح المنطقة رونقا خاصا بها غير أنه لهذا الرونق وجه آخر يخفي معاناة الساكنة مع إنقطاع الطريق و الإنخفاض الكبير في درجات الحرارة.
طاقم جرسيف زووم إنتقل لجماعة بركين و منطقة تامجيلت و بالضبط لدوار بني سمينت للوقوف على جملة الإكراهات التي تعاني منها الساكنة حيث قال متحدث أنه خلال هاته الفترة من السنة يواجه سكان المنطقة صعوبات في توفير الأعلاف للماشية في حين أشار ثان لجملة من المشاكل التي تعاني منها الساكنة منها ضعف الشبكة الطرقية خصوصا بين مركز جماعة بركين و دواوير منطقة تامجيلت و كذلك ضعف الخذمات الصحية المقدمة بالمنطقة حيث يتوجب على المرضى و الحوامل التنقل صوب جرسيف لأجل الخضوع للكشوفات الطبية.
و أثناء توجه طاقم الجريدة صوب دوار بني سمينت صادفنا مواطنا يدعى برتال والعيد يقطع يوميا عشر كليومترات ذهابا و إيابا صوب الدوار المذكور سلفا لكونه أقرب دوار لسكناه و ذلك لقضاء مآربه لكون الدوار يضم دكانا و سيارة إسعاف و مستوصف إلى جانب مكتب للحالة المدنية التابع لجماعة بركين .
كما عاينت عدسة جرسيف زووم جهود السلطات المحلية بجماعة بركين و التي عملت بتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز على الإستعانة بكاسحات ثلوج لأجل فتح الطريق في وجه حركة المرور و ذلك نهاية الأسبوع الماضي
كما أشرفت السلطات المحلية و بتعليمات عاملية على توزيع حوالي 100 جهاز تدفئة على الأسر المعوزة و ذلك في إطار مواجهة موجة البرد بهاته المناطق
