فيما لا تزال تداعيات حادث السير المميت الذي هزّ طريق صاكة تلقي بظلالها على الرأي العام المحلي، تعذّر إلى حدود اليوم التعرف على هوية أحد ضحايا الحادث، بعد مرور ثمانية أيام على وقوعه، في ظل غياب أي معطيات تقود إلى ذويه.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة أن فرقة علمية تابعة للدرك الملكي، قدمت اليوم من مدينة وجدة، حيث باشرت إجراءات تقنية متقدمة، شملت أخذ بصمات من جثة الهالك، في محاولة لتحديد هويته عبر المساطر المعمول بها وربط الاتصال بعائلته المحتملة.
وتعود فصول هذه الواقعة المأساوية إلى يوم العاشر من الشهر الجاري، حين شهدت طريق صاكة حادثة سير خطيرة ناتجة عن اصطدام قوي بين سيارتين، أسفرت عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد جرى، عقب الحادث، تسليم جثماني ضحيتين إلى ذويهما بعد التعرف على هويتهما، في حين لا يزال جثمان الضحية الثالث مودعًا بمستودع الأموات التابع لمكتب حفظ الصحة الجماعي بمدينة جرسيف، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة العلمية الجارية.







































