تمكنت عناصر الدرك الملكي بحد السوالم من فك خيوط واقعة سرقة أثارت استياء واسعا في صفوف الساكنة، بعد اقتحام منزل الأسرة التي توفي جميع أفرادها في حادث مأساوي قبل أيام، حيث أقدم مجهولون على سرقة عدد من محتويات المنزل مستغلين خلوه.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد انطلقت الأبحاث فور توصل مصالح الدرك بإشعار حول اختفاء أغراض من المنزل، لتباشر الفرق المختصة عمليات تمشيط دقيقة شملت محيط الحادث ومراجعة كاميرات المراقبة واستقاء شهادات الجيران. وأسفرت هذه التحريات السريعة عن تحديد هوية شخصين يشتبه في تورطهما بشكل مباشر في عملية السرقة.
وقد تم توقيف المعنيين بالأمر في وقت قياسي قبل أن يحولا إلى مركز الدرك للتحقيق معهما حول ملابسات الواقعة، خاصة أن الجريمة جاءت في ظرف إنساني حساس أثر في الرأي العام المحلي و الوطني.
هذا وقد جرى وضع المشتبه فيهما رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال المساطر القانونية وتقديمهما أمام العدالة، فيما تتواصل الأبحاث لتحديد ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في هذا الفعل الإجرامي.
وتأتي هذه العملية لتعكس سرعة تدخل مصالح الدرك الملكي بحد السوالم وحرصها على حماية ممتلكات المواطنين، خصوصا في القضايا التي تستغل فيها ظروف إنسانية مؤلمة لتحقيق أغراض غير قانونية.











































