نظمت إدارة جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف، مساء أمس بدار الطالب والطالبة، ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على فقرات وأنشطة الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الزيتون، المزمع تنظيمها من 14 إلى 23 نونبر 2025، تحت شعار: “شجرة الزيتون بجرسيف… هوية مجالية، تثمين أفضل وتدبير حكيم للمياه
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة السنوية في إطار الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم، واعترافًا بالمكانة المتميزة لشجرة الزيتون ضمن النسيج الفلاحي والثقافي والاجتماعي المحلي.
ويُنظم المهرجان من طرف جمعية مهرجان الزيتون بجرسيف للتنمية والبيئة والتضامن الاجتماعي، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف وعدد من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين والخواص، بهدف تثمين سلسلة الزيتون وتشجيع الفاعلين المحليين على تبني أساليب حديثة في الإنتاج والتحويل والتسويق، إلى جانب التعريف بالمؤهلات الفلاحية والثقافية التي تزخر بها المنطقة، وجعل جرسيف وجهة وطنية في مجال الزيتون والمنتوجات المجالية.
ويتضمن برنامج الدورة باقة غنية من الأنشطة الفلاحية والثقافية والفنية والاجتماعية، أبرزها حفل الافتتاح الرسمي بفضاء التبوريدة يوم 14 نونبر، والمعرض الجهوي للزيتون والمنتوجات المجالية من 15 إلى 20 نونبر قرب مقر العمالة، إلى جانب ندوات علمية وورشات تقنية حول سلاسل الزيتون والتنمية المستدامة، وعروض التبوريدة من 14 إلى 17 نونبر، وكرنفال الزيتون يوم 16 نونبر بشارع محمد الخامس. كما تتخلل البرنامج أنشطة ثقافية وفنية بعدة فضاءات، ودوريات رياضية في مختلف الأصناف، وقافلة طبية مجانية وعمليات اجتماعية منها ختان جماعي لفائدة 70 طفلًا، إضافة إلى سباقات على الطريق والدراجات الهوائية وسهرات فنية كبرى بساحة 6 نونبر بمشاركة فنانين محليين ووطنيين.
وتحمل هذه الدورة رسالة مفادها الاستمرار في تثمين شجرة الزيتون كرمز للهوية المجالية والتنمية المستدامة، وتعزيز مكانة المهرجان كفضاء للحوار والتبادل ورافعة للتنشيط الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بإقليم جرسيف، في أفق الارتقاء به إلى تظاهرة ذات إشعاع وطني متجدد.
