راجت على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم الخميس (25 فبراير)، صور يظهر فيها طفل يحمل آثارا للعنف، ومشفوعة بتعليقات تزعم بأن الضحية تعرض للضرب والجرح والكي من طرف زوجة أبيه بمدينة جرسيف.
وأفادت ولاية أمن وجدة، في بلاغ لها، أنها تفاعلت “بسرعة وجدية” مع هذه الصور، وأظهرت مراجعة المعطيات والسجلات الممسوكة لدى المنطقة الإقليمية للأمن في مدينة جرسيف، أن مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي لم تسجلا أية جريمة أو واقعة تتضمن المعطيات الواردة في التدوينة المنشورة.
وأوضح البلاغ ذاته أن الأبحاث التقنية والتحريات المنجزة في الوسائط المفتوحة أسفرت أن هذه الصور توثق لقضية تم تسجيلها بدولة اليمن في محافظة المحويت في غضون شهر أكتوبر من السنة المنصرمة، حيث جرى توقيف والد القاصر للاشتباه في ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية.
ونفت ولاية أمن وجدة تسجيل الجريمة موضوع الصور المنشورة بالمغرب.