سيدي علال البحراوي | جزار يقتل زبونا بسبب خلاف حول “طاجين”

ياسين بن رمضان11 سبتمبر 2025آخر تحديث :
سيدي علال البحراوي | جزار يقتل زبونا بسبب خلاف حول “طاجين”
جرسيف زووم | متابعة

أقدم جزار يشتغل بمحل شواء بسيدي علال البحراوي، شرق سلا، مساء أول أمس (الثلاثاء)، على ذبح شاب من مواليد 2001، عقب نزاع على ثمن “طاجين” لحم.

وفي تفاصيل النازلة، التي رواها مصدر مسؤول، أن الشاب توجه من تابريكت نحو سيدي علال البحراوي، لتناول وجبة غداء، في الثانية زوالا، وبعد الانتهاء من الأكل، منح 200 درهم للجزار لاستخلاص ثمن الوجبة، المحدد في 70 درهما، ثم غادر المحل، قبل أن يكتشف أن الجزار أخطأ في الحساب، ليعود إلى المحل ويطالبه بمائة درهم إضافية.

وأثناء نقاش الشاب مع الجزار، رفض إرجاع المبلغ للزبون بحجة أنه منحه 100 درهم فقط، ليدخلا في شنآن، بدأ باعتداء المقتول على القاتل، ليتوجه الفاعل نحو محل الجزارة، ويجلب سكينا أصاب عنق الشاب العشريني.

ورصدت كاميرات المحل جريمة القتل البشعة، فلاذ الفاعل، المزداد في 1979 بالفرار، حتى ابتعد نحو كيلومترين، لكن يقظة قائد المركز الترابي للدرك، فكت اللغز، بعدما أسرع إلى بيته في حي “بام” ليعثر عليه، وقد أنهى للتو تغيير ملابسه.

وحجز قائد الدرك الملابس وصفد الجاني، ونقله إلى مقر المركز الترابي للدرك الملكي “الكاموني” للبحث معه في جريمة القتل العمد باستعمال السلاح الأبيض، كما تم حجز الأداة المستعملة في القتل بمحل الشواء.

وسرد الموقوف روايته حول النزاع، ليؤكد أن المجني عليه منحه فقط 100 درهم، وأنه اتهمه بالسرقة.

في المقابل، نقل الهالك إلى المستشفى المحلي بتيفلت، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الوقاية المدنية، وبعدها نقل من جديد إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، من أجل إجراء تشريح طبي، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.

وسيحيل الدرك الترابي بسيدي علال البحراوي، اليوم (الخميس)، القاتل على النيابة العامة المكلفة بتتبع مجريات الأبحاث التمهيدية، قصد استنطاقه وعرضه على قاضي التحقيق لمواصلة البحث التفصيلي معه في الجريمة المقترفة.

المصدر : الصباح
الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق