تم، يوم أمس الأربعاء، تسليم جثمان الشابة المغربية “إ.ب.” إلى عائلتها عبر المركز الحدودي العقيد لطفي – جوج بغال، في إجراء استثنائي، بعد أكثر من سنة ونصف من وفاتها غرقاً على السواحل الجزائرية خلال محاولة للهجرة غير النظامية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق مناخ إيجابي أعقب الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، والذي جدّد فيه جلالة الملك محمد السادس الدعوة إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الجزائرية، من خلال الحوار والتعاون.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة (AMSV) بوجدة أن عملية الترحيل تمت بعد سلسلة من الإجراءات والمراسلات مع الجهات المعنية، وذلك لتمكين أسرة الضحية من استلام الجثمان ودفنه في أرض الوطن.
كما أشارت الجمعية إلى أن هذه العملية قد تمهّد لعودة عدد من المواطنين المغاربة المعتقلين سابقاً في الجزائر، والذين أنهوا محكومياتهم، مشيرة إلى أن عددهم يتجاوز 60 شخصاً وفق المعطيات المتوفرة لديها.