في إطار تنزيل خطة “تسديد التبليغ من أجل بناء الحياة الطيبة”، وحرصًا على تعزيز قيم التضامن والعناية بحملة كتاب الله، نظم المجلس العلمي المحلي بجرسيف، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، مبادرة إنسانية لفائدة طلبة مركز التحفيظ القرآني بمسجد تخامين، وذلك يوم السبت 2 محرم 1447هـ الموافق لـ28 يونيو 2025م.
وقد حضر هذا النشاط التضامني عدد من أعضاء المجلس العلمي، إلى جانب بعض المرشدين الدينيين، وإمام المسجد، وممثلين عن خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي. وتم تنفيذ هذه المبادرة بدعم من محسنين ومحسنات من أبناء المنطقة، تعبيرًا عن روح التكافل التي تميز المجتمع المغربي، خاصة في ما يتعلق بخدمة كتاب الله وأهله.
شملت المبادرة توزيع ألبسة وأحذية على حوالي 45 طفلًا وطفلة من حفظة القرآن الكريم، إضافة إلى وجبة غذاء جماعية تم تنظيمها على شرفهم في جو يسوده الإخاء والروح الإيمانية.
وقد استُهل هذا اللقاء المبارك بـقراءة جماعية لما تيسر من كتاب الله تعالى، تلتها كلمة توجيهية باسم المجلس العلمي ألقاها الأستاذ ميمون لزعر، عضو المجلس، ركز فيها على أهمية الاهتمام بالنشء وتوفير البيئة الملائمة لهم لحفظ القرآن الكريم وتلقي التربية الإسلامية.
كما تخللت المبادرة وصلة من المديح النبوي أضفت على الأجواء نفحات روحانية، ليُختتم اللقاء برفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولكافة أبناء الشعب المغربي والأمة الإسلامية.
وتُعد هذه المبادرة واحدة من بين العديد من الأنشطة التي يحرص المجلس العلمي المحلي بجرسيف على تنظيمها، تكريسًا لقيم العناية بالقرآن الكريم، وتعزيزًا للروابط الروحية والاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع.
