خلف هروب شخص يرجح أن يكون قاتل زوجته مساء الثلاثاء بحي تيوديبت بتزنيت صدمة وذهول السكان، بعدما غادر مسرح الجريمة مهرولا وهو يصيح بصوت مرتفع مرددا بالأمازيغية عبارة: « قتلتها، قتلتها أخيرا …!! « .
الضحية تنحدر من نواحي سيدي إفني، وهي سيدة في الستينات من العمر، وجدت جثة هامدة داخل منزلها العائلي بحي تبوديبت بالمدينة العتيقة بتزنيت، غير أن خروج الزوج مهرولا من منزله وهو في حالة غير طبيعية إلى وجهة مجهولة، هو ما يزكي كونه المتهم الرئيسي في القضية.
هذا الأمر خلف استنفارا أمنيا بالمنطقة، وعجل بحضور عناصر الشرطة العلمية لعين المكان، لتأمين مسرح الجريمة، وفتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة.
استنفرت الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بتزنيت عناصرها للبحث عن الجاني، والقيام بدورية تمشيط للحي المذكور، بعدما غادر مسرح الجريمة تاركا وراءه زوجته جثة هامدة.
وأمرت النيابة العامة بنقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتزنيت لاستكمال إجراءات البحث والتحقيق في الملف، بينما تسارع السلطات الأمنية الزمن للوصول إلى الجاني المفترض، وإحالته على العدالة لتقول كلمتها في النازلة.
