“العدالة لغيثة” | حملة تضامنية مع ضحية دهس بشاطئ سيدي رحال

ياسين بن رمضان22 يونيو 2025آخر تحديث :
“العدالة لغيثة” | حملة تضامنية مع ضحية دهس بشاطئ سيدي رحال

شهدت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب حملة تضامنية واسعة، للمطالبة بإحقاق العدالة ومحاسبة المتورطين في واقعة دهس طفلة ذات أربع سنوات وسط رمال شاطئ سيدي رحال بإقليم برشيد قبل نحو أسبوع.

وتداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عشرات المنشورات تحت وسم “العدالة لغيثة”، مرفوقة بصور الطفلة وهي ترقد في حالة حرجة بإحدى المصحات الخاصة بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس.

وانتشرت تعليقات كثيرة يتضامن أصحابها مع عائلة الطفلة الضحية بعدما قال الأب في إحدى التصريحات الإعلامية، إن أحد أفراد الشاب المتسبب في مأساة ابنته قال للأسرة “حنا عندنا الفلوس” بعدما أصروا على ضرورة أن يتابع قانونيا ويعاقب على “الجريمة” التي ارتبكها.

وقال أحد النشطاء في منشور تضامني: “العدالة لغيثة.. السـ.جن للمذنبين.. ليوم غيثة غدا بنتك أو أختك كلنا خاصنا نبارطاجيو قصتها باش كل مذنب ياخد الجزاء ديالو أرواح الناس وصحتهم لا تقدر بثمن”، وقال  آخر متحدثا عن الأب: “هو لا يصرخ، لا يهدد، لا يطلب سوى شيء واحد: العدالة،العدالة لطفلة خرجت تلعب، فعادت محطّمة الجسد، ومعلقة بين الألم والانتظار. قال ذلك الشخص: “عندنا الفلوس”، لكن صوت الشعب المغربي أقوى…ومن حق هذا الصوت أن يجعل من قضية غيثة قضية رأي عام”.

وما تزال الطفلة التي تبلغ من العمر أربع سنوات، ترقد في وضعية حرجة بقسم العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصة بعد خضوعها لعملية جراحية على مستوى الرأس، إثر تعرضها قبل أسبوع لعملية دهس من طرف سائق سيارة بشاطئ سيدي رحال بإقليم برشيد.

وكانت الطفلة “غيثة” التي قدمت رفقة أسرتها إلى المغرب من إيطاليا لقضاء العطلة، قد تعرضت يوم الأحد 15 يونيو الجاري، لعملية دهس من طرف شاب في بداية العشرينيات من عمره، كان يقود سيارة رباعية الدفع من نوع “توارك” وتجر خلفها دراجة مائية “جيتسكي”.

وخلف الحادث صدمة في صفوف المصطافين والآباء الذين عبروا عن قلقهم من غياب شروط السلامة بأغلب شواطئ الممكلة، مستغربين من السماح بولوج السيارات إلى هذه الفضاءات في وقت تكتظ بالعائلات والأطفال تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الإقبال عليها.

وطالب نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق عاجل ونزيه في هذه “الجريمة الشاطئية”، وبالمحاسبة الصارمة للمسؤولين عن هذا “التصرف الإجرامي”، و”وضع حدّ لسيارات الترفيه داخل الشواطئ التي تحوّلت إلى مسالك موت”،  وتشديد المراقبة الأمنية على الشواطئ المغربية حماية للأطفال وللمصطافيين.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق