استيقظت منطقة سيدي الطيبي، ضواحي القنيطرة، صباح اليوم الثلاثاء على وقع جريمة مروعة. بعدما تم العثور على جثة طفلة لم تتجاوز خمس سنوات، ملقاة داخل حاوية للنفايات، عقب ساعات من اختفائها في ظروف غامضة.
كانت الطفلة جيداء تلعب قرب منزلها بعد صلاة تراويح أمس الاثنين، قبل أن تختفي بشكل مفاجئ، تاركة أسرتها في حالة من القلق والهلع، بدأ أفراد عائلتها بمساعدة الجيران عملية بحث واسعة، لكن دون جدوى.
وقد عثر عمال النظافة أثناء تأدية عملهم المعتاد، صباح اليوم الثلاثاء على جثة الطفلة جيداء مرمية داخل حاوية للنفايات، على بعد أمتار قليلة من منزلها، ما أثار موجة من الحزن والاستنكار وسط السكان.
وقد حلت وفور تلقيها بلاغا بالنازلة، السلطات الأمنية بعين المكان، حيث قامت بتطويق مسرح الجريمة وفتح تحقيق موسّع بتعليمات من النيابة العامة، في محاولة لكشف هوية الجاني والدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذا الفعل الشنيع.
تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، لإجراء التشريح الطبي الذي سيحدد سبب الوفاة، وما إذا كانت الطفلة قد تعرضت لأي اعتداء قبل قتلها، وفي الوقت ذاته، تواصل المصالح الأمنية تمشيط المنطقة وجمع الأدلة، في سباق مع الزمن لفك لغز هذه الجريمة المروعة.
الواقعة أثارت موجة غضب عارمة بين سكان المنطقة. الذين عبروا عن استيائهم الشديد من تكرار الجرائم ضد الأطفال، مطالبين بتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة.
