أفادت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بمدينة بوزنيقة، فتحت أمس الاثنين تحقيقا معمقا عقب العثور على جثتي رجل وامرأة في الخمسينيات من عمرهما، داخل شقة بإحدى التجمعات السكنية المحلية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المعني بالأمر الأول، هو رجل متزوج، من مواليد سنة 1971، يعمل موظفا بإدارة عمومية بمدينة سلا، أما خليلته، وهي أيضا متزوجة، من مواليد سنة 1974، تعمل مدرسة بمدينة تارودانت.في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها أن اكتشاف الواقعة، جاء في أعقاب شكوك دفعت زوجة الطرف الأول إلى الاتصال بصديقه، عقب غيابه غير المألوف عن منزله، ما اضطر هذا الأخير بعد أن تعذر عليه التواصل معه هاتفيا، إلى التوجه مباشرة إلى الشقة (مكان الحادث والتي هي بالمناسبة في ملكيته الخاصة)، أين عثر على صديقه ميتا بمعية خليلته.
فور ذلك، قام صاحب الشقة (صديق الضحية) بإخطار مصالح الأمن التي حلت على الفور بمكان الحادث، قبل أن تقوم بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة الضحيتين.
أفادت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بمدينة بوزنيقة، فتحت أمس الاثنين تحقيقا معمقا عقب العثور على جثتي رجل وامرأة في الخمسينيات من عمرهما، داخل شقة بإحدى التجمعات السكنية المحلية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المعني بالأمر الأول، هو رجل متزوج، من مواليد سنة 1971، يعمل موظفا بإدارة عمومية بمدينة سلا، أما خليلته، وهي أيضا متزوجة، من مواليد سنة 1974، تعمل مدرسة بمدينة تارودانت.
في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها أن اكتشاف الواقعة، جاء في أعقاب شكوك دفعت زوجة الطرف الأول إلى الاتصال بصديقه، عقب غيابه غير المألوف عن منزله، ما اضطر هذا الأخير بعد أن تعذر عليه التواصل معه هاتفيا، إلى التوجه مباشرة إلى الشقة (مكان الحادث والتي هي بالمناسبة في ملكيته الخاصة)، أين عثر على صديقه ميتا بمعية خليلته.
فور ذلك، قام صاحب الشقة (صديق الضحية) بإخطار مصالح الأمن التي حلت على الفور بمكان الحادث، قبل أن تقوم بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة الضحيتين.
ورجحت المصادر ذاتها أن تكون الوفاة ناتجة عن تسمم غذائي أو تسرب الغاز، مشيرة أن الجثتين عثر عليهما مستلقية على مائدة الطعام، مع تسجيل غياب أي أثار للعنف عليهما، قبل أن تؤكد أن مصالح الأمن قامت بإبلاغ عائلتي الضحيتين بالحادث.
