إحتضنت قاعة العروض بالمركز الثقافي محمد المنوني بمدينة مكناس أمس الأربعاء عرضا للفيلم المغربي “جلال الدين” بحضور مخرجه حسن بن جلون.
و قد قال الأستاذ عبد العالي الخليطي عضو مكتب جمعية الشاشة الكبرى للسينما أن عرض الشريط السينمائي “جلال الدين” هو أول نشاط للجمعية لهذه السنة بحيث تم تنظيمه تحت شعار “نوادي السينما جسر للتواصل الثقافي” وذلك في إطار الشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة – والجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب.
و قد تابع عدد غفير من المهتمين بالشأن السينمائي الشريط البالغ مدته 90 دقيقة ، حيث بعد مشاهدته فُتح باب النقاش بين مخرج الفيلم والجمهور الحاضر.
ويتناول العمل قصة “جلال الدين” الذي يصاب بصدمة كبيرة بوفاة زوجته ويقرر العيش في عزلة، وبعد مرور 20 عامًا ينتهي به المطاف بالعمل معلمًا صوفيًا والعيش وسط تلاميذه.
وقد عبر المخرج، على هامش مناقشة مضامين الفيلم بحضور النقاد والمهتمين بالشأن السينمائي، عن شكره لكافة أعضاء الفريق الذي شارك معه طيلة ست سنوات في إنتاج هذا العمل السينمائي ، مشيرا إلى أنه يسعى من خلاله إلى فتح شهية المشاهد للتأمل في مجموعة من القيم التي من المفترض أن يتحلى بها الإنسان في علاقته مع الآخر داخل المجتمع، مثل الحب والسعادة والتسامح، وخاصة ما يتعلق بالمسكوت عنه الذي نعيشه جميعا في حياتنا اليومية.
