علمت جريدة جرسيف زووم من مصادر جيدة الإطلاع أن شابا جرسيفيا لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي بوجدة متأثرا بمضاعفات تجرعه مبيدا يستعمل في علاج بعض أنواع الأشجار المثمرة.
هذا و قد ووري جثمان الراحل البالغ من العمر 20 سنة الثرى لمثواه الأخير بمقبرة قرب منطقة الحوامض الواقعة ضمن النفوذ الترابي لجماعة صاكة بإقليم جرسيف يوم الأربعاء 27 نونبر الجاري.
و كان الراحل المدعو قيد حياته “أ.ص” المزداد سنة 2004، قد أشتبه في محاولته وضع حد لحياته بتجرع المبيد المذكور سلفا ليلة الأحد 24 نونبر الجاري ، حيث تم توجيهه صوب المستشفى الجامعي بوجدة بعد معاينة وضعه الصحي بالمستشفى الإقليمي بجرسيف.