استهدفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، أمس الخميس، مركبتين تابعتين لجبهة البوليساريو الانفصالية قرب الحدود مع موريتانيا، مخلفة مقتل عنصرين من الجبهة.
وقال مصدر مغربي مقرب لموقع “يابلادي” إن التقييم الأولي للضربة يظهر مقتل عنصرين من مليشيات الجبهة وإصابة آخر.
وحسب وسائل إعلام تابعة لجبهة “البوليساريو” حملت هذه الأخيرة في رسالة بعثة المينورسو المسؤولية عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه العملية.
وتأتي هذه العملية في وقت يعقد فيه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته السابعة والخمسين في جنيف بسويسرا.
وقد اعتادت جبهة “البوليساريو” على استغلال هذه الأحداث الدولية لشن هجمات ضد مواقع القوات المسلحة الملكية من أجل إعطاء صورة عن وجود حرب ضد المغرب.
إضافة إلى ذلك، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، شهر غشت 2024، آليات تابعة لميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، شرق الجدار الرملي العازل.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للجبهة الانفصالية، أن الضربة استهدفت سيارتين رباعيتي الدفع وشاحنة دمرت كلها بالكامل، بمنطقة المك شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، موردة أنه لم يتم تسجيل ضحايا، خلال هذه العملية.
وجاءت هذه العملية بعد أيام قليلة من الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم 30 يوليوز المنصرم في نفس المنطقة، والتي خلفت قتيلين في صفوف ميليشيات “البوليساريو”.
فضلا عن ذلك، كانت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، قد استهدفت يوم 06 يوليوز 2024، مركبتين تابعتين “لجبهة البوليساريو” الانفصالية تحملان لوحات ترقيم موريتانية، بمحلية “قليبة الفولة” الواقعة شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، على بعد حوالي 150 كلم شرق مدينة الداخلة، الواقعة ضمن حدود منطقة وادي الذهب.
وأسفرت العملية عن وقوع إصابات في المركبتين، لكن دون وقوع وفيات في صفوف عناصر مليشيات الجبهة.
واتهمت عناصر الجبهة الانفصالية، القوات المسلحة الملكية باستهداف المدنيين الموريتانيين، غير أن وسائل الإعلام في الجارة الجنوبية موريتانيا، وخاصة تلك المتمركزة في الزويرات، لم تذكر أي ضحايا موريتانيين في غارة جوية للقوات المسلحة الملكية.