أوقفت عناصر الدرك الملكي بسرية قلعة السراغنة، اليوم الأحد، شخصا يشتبه في تورطه في جريمة مروعة هزت الإقليم، بعد العثور على طفل جثة هامدة بمنزل مهجور غير بعيد عن مسجد بدوار “أولاد الغازي” بالجماعة الترابية القروية “أولاد يعكوب”، ضواحي المدينة.
وأوضحت مصادر إعلامية متطابقة أن هذه العملية الأمنية تمت مباشرة بعد فتح الدرك الملكي، برئاسة الكولونيل قائد السرية، بحثا قضائيا تمهيديا بشأن تعرض طفل في عامه الرابع لجريمة مزدوجة: اعتداء جنسي وقتل بطريقة وحشية، وأوقف إثر ذلك مختلا عقليا يشتبه في تورطه في هذه الجريمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الموقوف، الذي يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، من ساكنة الدوار، اختفى بعدما قضى حوالي شهر تقريبا مشردا بمدينة قلعة السراغنة، ورجع إلى منزله قبل يومين من وقوع هذه الكارثة؛ فيما شوهد الضحية من طرف أطفال مع المشتبه فيه.
وأدى الطفل الهالك صلاة العصر، يوم السبت، بمسجد الدوار، لكنه اختفى عن الأنظار، ما دفع والدته إلى إطلاق حملة بحث عنه، عبر نداء بواسطة مكبر الصوت بالمسجد، انتهت بالعثور عليه جثة هامدة، ومكبل اليد والعنق ومربوطا إلى عمود خشبي، ومجردا من ملابسه الداخلية والدماء تسيل من مؤخرته.
يذكر أن الضابطة القضائية للمركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة استمعت إلى تصريحات والدة الضحية في هذه القضية التي استنفرت السلطات المحلية.
