شرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في محاربة تناول التلاميذ والتلميذات للعلكة داخل المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التنصيص عليها في القوانين الداخلية للمدارس.
وبحسب مراسلة صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة فقد توصل عدد من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية في عدد من الأقاليم بمراسلة يتعلق مضمونها بمنع تناول العلكة داخل المؤسسات التعليمية.
وأكد مسؤولو وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه لوحظ انتشار ظاهرة تناول العلكة من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، الأمر الذي أثارت حفيظة عددا من المسؤولين عن الشأن التربوي والتعليمي.
ومما جاء في المراسلة، أن منع تناول العلكة يأتي “نظرا لما قد يكون له من أضرار صحية علاوة على ما ينطوي عليه تناولها (العلكة) داخل المؤسسة من أبعاد غير تربوية في الثقافة المحلية”، مضيفة أن الأمر تجاوز إلى تلويث الفضاءات المدرسية وتجهيزاتها، من ساحات وأرضيات، وجدران القاعات الدراسية، وكذا المقاعد والكراسي، مما “يتنافى وقواعد وأعراف الحياة المدرسية وأهدافها التربوية”.
وأوضحت الوثيقة أنه لتجاوز هذه الظاهرة المشينة وآثارها السلبية المذكورة، مع الحفاظ على الأهداف التربوية للحياة المدرسية، يجب على المسؤولين عن المؤسسات التعليمية إلى تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في صفوف التلميذات والتلاميذ، واستثمار أنشطة الإذاعة المدرسية والمجلة الحائطية والملصقات حول هذه الظاهرة.
كما دعت المراسلة المدراء والمديرات إلى تنظم حملات محو آثار هذه المادة على أرضيات الحجرات الدراسية، بإشراك التلاميذ والنوادي المدرسية المعنية، وإدراج منعها داخل فضاءات المدرسة ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة.