بعد أزيد من شهر على فاجعة انقلاب قارب كان قد انطلق من منطقة تشارانا-بومحفوض، جماعة بني شيكر بإقليم الناظور، تتواصل عمليات التعرف على هويات مجموعة من الضحايا المتواجدة جثامينهم بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
ومكّنت نتائج تحليل الحمض النووي لأربع جثث من التعرف على هويات أصحابها وجاءت متطابقة مع تعرف أسر على مفقودين لها، وفق ما أكده، اليوم الثلاثاء، فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور.
وأوضح فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن 4 جثث من بين 17 تم التعرف على هويات أصحابها إثر ظهور نتائج تحليل حمضها النووي، مشيراً إلى أنه “يمكن للعائلات أن تتصل بمستودع الأموات والدرك الملكي لتسلم جثث أبنائها”.
وتعود إحدى الجثث الأربع إلى الشاب “محمد سنان ‘ المنحدر من مدينة جرسيف، بحيث توجهت أسرته صوب المستشفى الحسني بالناظور لتسلّمها بغرض إتمام عملية الدفن.
وكانت مجموعة من الأسر بمدن بجهة الشرق تسلّمت، خلال مارس الماضي، جثامين أبنائها بعد التعرف عليهم، فيما تواصل أخرى البحث والتشبّث بأمل العثور على مفقوديها أحياء، لا سيما وأن عددا ممن تم الإعلان عنهم ضمن المفقودين تأكد بعد أيام وصولهم إلى التراب الإسباني، إذ لم يكونوا على متن القارب الذي تعرّض للانقلاب.