حالة إستنفار كبيرة تلك التي عاشها المستشفى الإقليمي بجرسيف أمس الثلاثاء حوالي الحادية عشر ليلا بعد إستقبال مصلحة المستعجلات ل 26 تلميذة نزيلة بذاخلية ثانوية إبن تاشفين الإعدادية بعد شعورهم بآلام على مستوى البطن
وتسبّبت الواقعة، وفق مصادر محلّية، في استنفار وهلع واسعين بمحيط الداخلية سالفة الذكر بحضور عناصر من الشرطة العلمية والتقنية والسلطات المحلية والوقاية المدنية.
ونفى مصدر من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لهسبريس أن تكون للأمر علاقة بتسمّم غذائي بعد تناول نزيلات الداخلية وجبة العشاء.
وأوضح أن الطبيب الذي تولّى فحص التلميذات بالمستشفى الإقليمي أكد إصابة 21 منهن بما تُمسى “أزمة هستيرية” (Crise hystérique)، بعد رؤية إحدى زميلاتهن تتألم، أكدت الفحوصات الطبية التي أجريت لها عدم تعرّضها بدورها لتسمّم غذائي.
وأكد ذات المصدر عودة جميع التلميذات إلى داخلية يوسف بن تاشفين بعد التأكد من سلامتهن. وشدّد على أنه في حالات التسمم الغذائي، يتم إيفاد لجنة جهوية إلى المؤسسة المعنية، وهو ما لم يتم في حالة ليلة أمس.