لا حديث في الأوساط المحلية بمدينة تزنيت، سوى عن واقعة “رمي مريض خارج المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت بعدما تم نقله إليه لتلقي العلاج”، وفق ما أورده خالد واصف، رئيس جمعية “ولاد تزنيت لرعاية المشردين والعاجزين” على حسابه بـ”الفيسبوك”.
وتعليقا على هذه الواقعة قال واصف، إن “المريض، وهو نزيل بجمعية “ولاد تزنيت”، ظل طريح الفراش مدة أربعة أيام ولا يقوى على الأكل والشرب، وهو ما دفعنا اليوم إلى نقله نحو المستشفى الإقليمي الحسن الأول لتلقي العلاجات اللازمة والكشف عن حالته المرضية”.
وأضاف أنه بعد نقل النزيل، البالغ من العمر 47 سنة وهو يتحدر من آيت بعمران، إلى المستعجلات على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، فوجئ المسؤول بالجمعية، بعد وقت وجيز من تعقب النزيل لتتبع حالته، بوجوده مرميا خارج المؤسسة الاستشفائية.
وتابع قائلا: “وبعد الاستفسار عن الواقعة قوبلنا بجواب مفاده أن الشخص المعني تم فحصه من طرف الطبيبة المداومة ولا يعاني من أي مرض، وقد ألححنا على إدخاله إلى المستشفى وإعادة فحصه، لكن لم تتم الاستجابة لطلبنا، رغم أن المريض ظل ممددا ساعات أمام المستشفى قبل أن نضطر إلى إعادته إلى مقر الجمعية”.
هذا و قد كشفت الدكتورة لمياء شاكيري، المديرة الجهوية للصحة بسوس ماسة من جهتها، إن “واقعة رمي الشخص المعني خارج مستشفى تزنيت لا أساس لها من الصحة”، مشيرة إلى أنه “غادر المؤسسة الاستشفائية بعدما تم إخضاعه للعلاج من طرف طبيبة المستعجلات وتبين أنه لا يعاني من أي مرض”.