حالة من الاستنفار تلك التي شهدها شاطئ مدينة آسفي ، صباح اليوم الاثنين 11 يناير، بعدما لفظ جسما “غريبا” وسط تساؤلات عن ماهيته ومصدره.
الحقيقة ، هي أن الجهاز الذي لفضته أمواج البحر صباح اليوم بعرض سواحل جنوب اسفي، عبارة عن آلة تسمى جهاز “capteur” تستعمل في الدراسات البحرية ، مهمتها استشعار وارسال الاحداثيات وتحديد المواقع ، بمعنى تحديد مستويات انخفاض وارتفاع درجات الأمواج وحالة البحر ومعطيات أخرى كالضغط والرطوبة، كما تتضمن بداخلها طاقة شمسية وتطبيق GBS لتحديد الموقع والاتجاه.
الواقعة استنفرت السلطات المحلية والمصالح الامنية للتي انتقلت على عجل الى عين المكان ، وقامت بتطويق المكان ونقل الجهاز الى الجهة المختصة.