حكاية مؤثرة تلك التي بدأت فصولها منذ ثلاثة أيام بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بجرسيف، بعدما ولجت المصلحة شابة تعاني من آلام على مستوى البطن قادمة من دوار لبعير بجماعة تادرت.
الشابة يمينة.ح من مواليد سنة 1992 – 31 سنة – كانت قد ولجت المستشفى و هي تملأ الفضاء صراخا غير طبيعي نتيجة للآلام التي كانت تحس بها،ليطلع عليها الطبيب المداوم حينئذ إلى جانب طبيب نفسي حيث وُجدت أنها تعاني من خلل عقلي كما أنها حامل.
بعد يوم من ولوجها المستشفى لم يزر “يمينة ” ولا شخص واحد من ذويها، ليتكلف حينا الطاقم الطبي المداوم بإطعامها وحينا آخر بعض من ذوي المرضى الآخرين.
و قد جرى ربط الإتصال بأحد شقيقي الشابة يمينة ليعلن عن رغبته في عدم زيارة أخته ، نفس الجواب جاء على لسان الأب الذي إتضح حسب قوله أنه مستقر بطنجة رفقة أسرته الثانية وأنه يتبرأ من فلذة كبده،رافضا الحضور بشكل قطعي ،منهيا الإتصال
فمن المتسبب في حمل “يمينة” ؟ و من ذا الذي سوف يهتم برعايتها بعد نكران أهلها لها؟ تفاصيل أليمة ووضعية أكثر إيلاما تعيش فيها يمينة الماكثة بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بجرسيف منذ ثلاثة أيام .