لقيت شابتان عشرينيتان مصرعهما على الفور، يوم أمس الأحد 21 غشت الجاري، إثر تعرّضهما لحادثة سير خطيرة، نجمت عن اصطدام سيارة خفيفة من نوع مرسيديس 220، بشجرة ثم عمود كهربائي، بمحاداة إحدى محطات الوقود، بطريق سد الحسن الداخل “الباراج”، ضواحي مدينة الرشيدية.
وفي تفاصيل الحادث، أفادت مصادر إعلامية ، بأن السرعة المفرطة هي السبب في الاصطدام القوي الذي وقع بين سيارة خفيفة وبين شجرة ثم عمود كهربائي، وخلّف سقوط قتيلتين، تشتغلان قيد حياتهما، مهندستين معمارية، إحداهما كانت تعمل بولاية جهة درعة تافيلالت، فيما المهندسة المعمارية الأخرى، كانت تعمل لحسابها الخاص، بعدما عملت في وقت سابق مهندسة بالوكالة الحضرية للرشيدية – ميدلت.
وخلف الحادث المأساوي استنفارا لمختلف السلطات التي فتحت تحقيقا حول الحادث، فيما تم إيداع جثتي الضحيتين مستودع الأموات إلى حين انتهاء التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وأسباب الحادث لترتيب الجزاءات وتحديد المسؤوليات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.