عثر على جثة سيدة في الثلاثينات من العمر، اليوم الاثنين، معلقة إلى حبل وسط منزل في دوار “أكرام”، التابع للجماعة الترابية أيت اعميرة، إقليم اشتوكة آيت باها.
وأقدمت الضحية، وهي أم لابن واحد، على وضع حد لحياتها بتلك الطريقة بعد أقل من شهرين على وفاة زوجها حيث ما تزال ظروف انتحارها غامضة.
وانتقلت مصالح السلطة المحلية بالمقاطعة الإدارية الثانية إلى مكان الواقعة، وتم إخبار المصالح الدركية التي باشرت بحثا أوليا بمسرح الحادثة.
وأمرت النيابة العامة باستئنافية أكادير بتوجيه جثة المفارقة للحياة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لاستغلال نتائجه في البحث المفتوح على ذمة القضية.
يشار إلى أن مصالح الدرك الملكي ببلفاع تواصل أبحاثها مع زوج وأقارب سيدة أخرى عثر عليها أمس الأحد جثة معلقة إلى حبل بمطبخ منزلها في دوار “أيت أحمد”، حيث تم الاحتفاظ بالزوج تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار نتائج التشريح الطبي للجثة لمعرفة سبب الوفاة التي ماتزال ظروفها غير محددة.