قُتل شاب مغربي في أوكرانيا، الأربعاء، متأثرًا بجروحه جراء قصف روسي استهدف حافلة للنقل العمومي جنوب غربي البلاد.وقال أحد أفراد عائلة أنس جبري لوكالة الأناضول إن “أنس لقي حتفه في قصف استهدف حافلة للنقل العمومي في مدينة أوديسا”.
وأضاف: الضحية مقيم في أوكرانيا، ويتابع دراسته في إحدى جامعات مدينة أوديسا منذ سنوات.
ونقلت مواقع محلية عن والد الضحية، مصطفى جبري المندوب السابق لوزارة الاتصال في مدينة أكادير (جنوب المغرب)، مقتل ابنه أنس، متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها جراء القصف الروسي على أوكرانيا.
وأوضح جبري عبر تدوينة على فيسبوك، أن “ابنه كان يتابع دراسته في الديار الأوكرانية، قبل أن يكون ضحية القصف الروسي المتواصل على عدد من مناطق البلاد”.
وصرّح مصطفى جبري لموقع (اليوم 24) المغربي، بأن ابنه كان يقيم رفقة والدته الأوكرانية، ويتردد باستمرار على المغرب لزيارة أسرته.
وقال موقع (الأيام 24) إن أنس (23 سنة) كان رفقة أمه وأخته لاجئين في مخيمات مالديفيا، وأنهم سافروا إلى أوديسا في زيارة قصيرة قبل العودة إلى المخيمات، عندما سقط صاروخ على حافلة كان أنس أحد ركّابها.
وقال الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، الخميس، في مؤتمر صحفي “لم نتلق أي خبر يتعلّق بوفاة أحد الطلبة المغاربة في أوكرانيا”.
وأضاف: “بخصوص الطلبة العائدين إلى المغرب من أوكرانيا، الحكومة ستُفعل قريبًا الحلول التي توصلت إليها لاستكمال دراستهم”.وزاد: “من بين الحلول التي توصلنا إليها، استكمال بعض الطلاب دراستهم في رومانيا أو هنغاريا وبلغاريا”.
وتابع: “وزارة التعليم العالي أحدثت منصة إلكترونية لجرد قائمة المعنيين ورصد تخصصاتهم ومستوياتهم الجامعية، وحتى أمس، تسجل 7206 طالب، 70% منهم يتابعون دراستهم في تخصصات الطب”.
وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الطالب المغربي.