بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، نظم الـمجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف ندوة حضورية مساء يوم 07 مارس 2022م لفائدة التلميذات القاطنات بالقسم الداخلي لإعدادية يوسف بن تاشفين بجرسيف في موضوع: “، أطرها أعضاء المجلس العلمي: ذ. عبد القادر الجراوي، ذ. رشيد الدريوش، ذ. عبد العزيز الحفياني، وحضرها رئيس المؤسسة والأطر الإدارية والتربوية العاملة بالقسم الداخلي وكل التلميذات القاطنات.
هذا و قد افتتحت هذه الندوة بترتيل إحدى التلميذات آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ردد الجميع النشيد الوطني للمملكة المغربية، تلته كلمة شكر وترحيب من مدير المؤسسة ذ. حفيظ حدادة لمؤسسة المجلس العلمي وكل الحاضرين والحاضرات.
بعد ذلك تم تكريم النساء العاملات بالقسم الداخلي بهدايا رمزية من لدن التلميذات ساهم فيها المجلس بمجموعة مصاحف، عرفانا بما يبذلنه من مجهودات ويقدمنه من خدمات لكل القاطنات بالداخلية.
ثم ألقى الأستاذ عبد القادر الجراوي مداخلة أولى بين فيها جملة من الضوابط التي حددها الشرع الإسلامي الحكيم في العلاقة بين الذكور والإناث في مختلف المراحل العمرية، مستندا إلى أدلة من الكتاب والسنة الشريفة.
بعده ألقت التلميذة هاجر قصيدة عبارة عن خواطر تنوه بفضل المرأة (الزوجة/الأم) على المجتمع عموما، ثم ألقى الأستاذ رشيد الدريوش مداخلة ثانية حول قيمة المرأة ومكانتها في الإسلام وحدود علاقتها مع الرجل بما يخدم المصلحة العامة للأمة والوطن والمواطنين وفق الشريعة والقانون.
أما الأستاذ عبد العزيز الحفياني فقد قدم توجيهات لتصحيح الفهم الخاطئ للحريات الشخصية محذرا التلميذات من السقوط في فخاخ الشيطان وأعداء الدين والقيم الإنسانية السليمة، معززا حديثها بعرض مصور عن تطور وضعية المرأة عبر تاريخ بعض الحضارات الإنسانية.
وفي الأخير نظم المجلس مسابقة ثقافية للتلميذات تكللت بتوزيع جوائز على الفائزات، ثم استمعن لأنشودة يا أمي للأستاذ عبد العزيز الحفياني، ثم رفع الجميع أكفهم للعلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وولي عهده مولاي الحسن، وصنوه مولاي رشيد، وأسرته وشعبه، وبالنجاح والتوفيق لكل أولاد المسلمين والمسلمات.
