صرح المتهم في جريمتي قتل سائحة فرنسية بتيزنيت والاعتداء على سائحة بلجيكية بأكادير، خلال التحقيق معه بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على أنه ما قام به من وحي الشيطان، إذ هو الذي أمره بأن يقوم بالاعتداء على الغربيين ويهاجمهم بواسطة السلاح الأبيض.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن المتهم خلال التحقيق معه أدلى بكلام وهلوسات تؤكد إصابته باختلال عقلي، حيث يقول إن تصرفاته ناتجة عن أوامر وتوجيهات من “أصوات” مصدرها مسؤولون كبار في حكومات من القوى الغربية.
وأضاف المتهم خلال التحقيق معه، أن هذه “الأصوات” تطلب منه أن يعيش في حالة غير صحية وغير نقية وذلك عن طريق جعل ملابسه متسخة بل وحتى تدنيس نسخة من القرآن الكريم بواسطة الغائط.
كما تدعوه تلك الأصوات، وفق المعطيات المتوفرة، إلى إثارة الاضطرابات والعيش في عزلة بعيدًا عن أسرته، مضيفا أن هذه الأصوات نفسها تحثه أيضا على الانتحار والذهاب إلى الشواطئ خلال الليل.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم حاول الانتحار سنة 2012، وكان موضوع متابعة نفسية، حيث كان يتابع علاجه النفسي بقسم الطب النفسي بمستشفى تيزنيت بين 25 شتنبر إلى 25 أكتوبر 2021.