اهتز مدينة وجدة، قبل قليل من مساء يومه الإثنين، على وقع جريمة قتل وُصفت بـ”البشعة”، راح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره، على يد شاب قاصر.
وحسب مصدر أمني، فالجريمة وقعت بأحد الأحياء الشعبية بعاصمة جهة الشرق، يدعى حي ولد الشريف، وبالضبط على مستوى “الدرب 10″، حيث شب خلاف بين الطرفين، سرعان ما تحول لجريمة قتل مروعة، هزت سكون ليل الحي الشعبي، حيث تعرض الضحية لضربة بواسطة سكين، في حين ذكرت مصادر أخرى أن أداة الجريمة كانت عبارة عن سيف.
وأضاف ذات المصدر أن عناصر الأمن الوطني ألقت القبض على المشتبه فيه بحي شعبي آخر لا يبعد كثيرا عن مسرح الجريمة، يدعى حي “السمَّارة”، ليوضع تحت تدابير الحراسة النظرية، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وبخصوص دوافع الخلاف التي أدت للجريمة، أكد ذات المصدر أن البحث جارٍ عن الأسباب التي أدت لنشوب الخلاف، والذي انتهى بطريقة مأساوية، رافضا تأكيد ما ذكرته مصادر متفرقة من أن يكون الدافع هو تحرش الضحية بإحدى الفتيات من معارف المشتبه فيه، مما نجم عنه رد فعل عنيف من هذا الأخير.
وفور علمها بالجريمة، هرعت عناصر الأمن الوطني وعناصر الوقاية المدنية لمسرح الجريمة، إذ جرى نقل الضحية نحو مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي، فيما تم تطويق المكان وفتح تحقيق في الواقعة.