في مشهد مؤثر، ذرف مقدم نشرة الأخبار على القناة الثانية “دوزيم”، خلال تقديمه لقصاصة حول إحياء الذكرى الأولى لوفاة الصحافي صلاح الدين الغماري.وتمالك الصحفي مقدم الأخبار نفسه، أثناء بث نشرة افتتاح بلاطو جديد للأخبار سيحمل إسم “صلاح الدين الغماري”.
وقال ” عام مر على وفاة زميلنا صلاح الدين الغماري، العاشر من دجنبر في مثل هذا الوقت بلغنا نبأ وفاتك ونحن ندشن هذا البلاطو الجديد للأخبار، اليوم في الذكرى الأولى لرحيلك ووفاء لذكراك القناة الثانية أطلقت إسم صلاح الدين الغماري على الأستوديو الرئيس بالقناة”.
وقد تم هذا الحدث بحضور أفراد بعائلة الصحافي الراحل تتقدمه والدته وزوجته وابنه إلى جانب إداريين وصحافيين وتقنيين بالقناة الثانية.
وختم مقدم الأخبار النشرة “لم يكتب لك صلا أن تقدم برنامجك الجديد في هذا البلاطو، لأن الأقدار شاءت أن تنهي مسيرتك في نفس اليوم الذي سينطلق فيه العمل بهذا الأستوديو.
وأعلنت القناة الثانية في صفحتها الرسمية بـموقع ”فايسبوك “، “مضى عام على رحيل صديقنا وزميلنا، الصحافي القدير صلاح الدين الغماري… تكريما لروح المرحوم، القناة الثانية تطلق اسم الإعلامي الراحل على استوديو الأخبار، بحضور أفراد عائلته”.
وخلفت الوفاة “المفاجئة” لصلاح الدين الغماري، الصحافي بالقناة الثانية “دوزيم”، العام الماضي، إثر أزمة قلبية، صدمة قوية في نفوس زملائه في القناة وفي نفوس عموم المغاربة، خصوصا من متتبعي عطائه الإعلامي للصحافي المتميز.
وكانت آخر محطاته إسهاماته المتميزة في الإعلام الزطني عمله على توعية المواطنين خلال فترة الحجر الصحي التي أقرّتها السلطات المختصّة إثر تفشي جائحة كورونا، من خلال استضافته مختصين لتقديم شروح حول كيفية التعامل مع الوضع الوبائي وتفادي الأسوأ.
وازدادت شعبية الفقيد بين المشاهدين وعموم المغاربة منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، بفضل برنامج التوعية والإخبار الذي قام بتنشيطه خلال جميع مراحل هذه الأزمة الصحية، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي.
ونشّط الغماري على القناة الثانية برنامج «أسئلة كورونا» اليومي، الذي خصصه للتفاعل مع أسئلة المغاربة من مختلف الفئات الاجتماعية، لأجل تفسير وتوضيح إجراءات حالة الطوارئ الصحية المغرب ورفع اللبس على بعض المخاوف التي تؤرق المواطنين سواء بالنسبة للعمل أو سير مصالحهم اليومية.