عثر، يوم الاثنين الماضي، أحد الرعاة على جثة مفحمة ومقطوعة الأطراف قرب غابة بوسكورة ضواحي الدار البيضاء.وانتقلت عناصر الدرك الملكي، فور توصلها بالخبر، مكونة من فرق الكلاب المدربة والمركز القضائي لسرية النواصر، حيث تم القيام بحملة تمشيطية بعين المكان تحت إشراف قائد السرية دون أن تسفر عن أي شيء يقودهم إلى مرتكب الجريمة.
وحسب مصادر محلية، فإن إقدام الجاني على تفحيم الجثة صعّب المأمورية أمام عناصر الدرك المختصة العلمية من التعرف على هوية الضحية.
وتشير المعطيات نفسها إلى أن التحريات التي قامت بها عناصر الدرك مكنت من إلقاء القبض على الجاني مساء أمس الثلاثاء، بدوار القدادرة قيادة الزاوية بإقليم النواصر، والذي لم يكن سوى صديقه المقرب وجاره الحميم.
وأوضحت مصادر من المنطقة أن دوافع الجريمة تظل مجهولة، إلى حدود الساعة؛ بيد أن الواقعة جاءت عقب جلسة خمرية دخل الطرفان خلالها في نزاع تحول إلى جريمة قتل.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية يبلغ من العمر 42 سنة، وهو متزوج وأب لطفلين؛ بينما الجاني المشتبه فيه يبلغ من العمر 30 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال.
وينتظر أن تتم إحالة الجاني على أنظار النيابة العامة المختصة بالدار البيضاء، فور انتهاء التحقيقات التي تجريها عناصر الدرك الملكي في الواقعة.