توفي الفنان المغني والمؤلف الموسيقي والملحن الجزائري رابح درياسة، الذي يعد أحد أقطاب الأغنية التراثية الجزايرية والمغاربية، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 87 سنة.
الفنان الراحل الذي وُلد بمدينة البليدة يوم 1 يوليوز 1934، كان قد بدأ مشواره الفني سنة 1953 بأداء الأغاني الشعبية منها على الخصوص “نجمة قطبية”.
وعرف الفنان إلى غاية 1980 بأداء أغاني تبقى من الروائع، منها “الممرضة” و”القمري” و “أولاد بلادي ” و”مبروك علينا” و”يا قاري سورة النسا” و”يا العوامة”، وعدد كبير من الأغاني التي بصمت ريبيرتوار الأغنية الجزائرية والمغاربية.
الراحل الذي يحظى بمكانة مميزة لدى الجمهور في الجزائر والمنطقة المغاربية، ابتكر شكلا موسيقيا جديدا مع إيقاعات خاصة، كما أدى قصائد تتميز بملامسة مضامينها للمشاكل الاجتماعية.