كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل يوم الخميس الماضي في قصر الاليزيه، 18 شابا فرنسياً من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية وبعض الجزائريين.
وخصص اللقاء، لمناقشة مسألة “مصالحة الشعوب”، بهدف تهدئة “جرح الذاكرة”.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي تساءل خلال لقائه مع الشباب بالقول: “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال”، بحسبه، ويضيف أنه كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي.
وتابع قائلا “أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تمامًا الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها، وشرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون”.