أفادت جريدة “العمق المغربي ” ، أن طائرة صغيرة سقطت بضواحي مدينة تطوان، عقب اصطدامها بجبل في جماعة صدينة القروية الملاصقة لتطوان، وذلك ليلة أول أمس الأربعاء، تزامنا مع الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية التي عرفها المغرب.
وأفاد ذات المصدر، أن سقوط الطائرة جاء بعد تعقبها من طرف القوات المسلحة الجوية المغربية، عقب اختراقها المجال الجوي المغربي دون أي إذن مسبق من السلطات المغربية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الطائرة المذكورة دخلت الأجواء المغربية قادمة من الأجواء الإسبانية، حيث يرجح أن تكون من الطائرات التي تستعملها شبكات الاتجار في المخدرات من أجل القيام بعمليات التهريب الجوي.
وبحسب ذات المصدر، فقد تم العثور على جثة متفحمة في الطائرة المحطمة، يرجح أنها تعود للربان، وذلك بعد وصول عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان من أجل إطفاء الحريق الذي اشتعل في الطائرة، قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
وخلق الحادث استنفارا أمنيا بالمنطقة، حيث قامت عناصر الدرك الملكي والقوات المسلحة والسلطات المحلية بعملية تمشيط كبيرة بمحيط سقوط الطائرة، باستعمال الكلاب المدربة لاقتفاء أثر ركاب محتملين، فيما تم فتح تحقيق من أجل التوصل لهوية الربان وأسباب اختراق الطائرة للمجال الجوي المغربي.
يُشار إلى أن إقليم القصر الكبير، شهد منتصف شهر غشت الماضي، سقوط طائرة صغيرة قرب دوار “الدرابلة” بجماعة السواكن، رجحت أيضا أنها تستعمل في تهريب المخدرات، دون أن يتم العثور على ركابها.