حطت، الإثنين، بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم بمطار مراكش- المنارة، استعدادا للمواجهة التي سيخوضها “الخضر، أمام بوركينافاسو لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، وذلك بالرغم من قطع الجزائر علاقتها بالمغرب.
ووجدت البعثة الجزائري في استقبالها مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث يترأس البعثة الجزائرية رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، علما أن كتيبة جمال بلماضي ستخوض مساء اليوم حصة تدريبية هي الأولى والأخيرة بملعب مراكش الكبير.
وقال مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، في تصريحات لوسائل الإعلام قبل شد الرحال صوب المغرب، إن المواجهة أمام بوركينافاسو ستكون من المستوى العالي، مؤكدا أن هدف منتخب بلاده هو تحقيق الفوز.
وشدد المتحدث ذاته على أن المنتخب الجزائري سيخوض لقاء كرة القدم وأن الخلاف السياسي لن يؤثر، على حد تعبيره، على المباراة، مضيفا أنه ما يقلق الكتيبة الجزائية هو عامل درجة الحرارة المرتفع بمراكش مقارنة بالجزائر، معبرا عن أمله في تأقلم اللاعبين سريعا مع المناخ.
وأضاف: “المواجهة ستكون أمام منتخب كبير يعد من بين المرشحين للتأهل إلى المونديال، هناك لقاء العودة من جهتنا حضرنا وعملنا كان مكثفا، قمنا بتحليل الخطوط الثلاثة للمنافس، لكن في الميدان كلام آخر”.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن أن الملعب الكبير لمدينة مراكش سيحتضن يوم 7 شتنبر الجاري، مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره البوركينابي، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الأولى للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 بقطر.
وتم تغيير مكان إجراء هذا اللقاء، حسب بلاغ للاتحاد الجزائري على موقعه الرسمي، بسبب تعليق الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم لملعب 4 غشت بالعاصمة البوركينابية وغادوغو بسبب عدم مطابقته لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم.
