أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه البالغ حيال ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب عقب إعلان الجزائر أمس الثلاثاء عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة.
ودعا أبو الغيط في تصريحات نقلتها وسال إعلام مصرية البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيدكما قال مصدر مسؤول فى الأمانة العامة للجامعة إن الجزائر والمغرب بلدان رئيسيان فى منظومة العمل العربى المشترك، وأن الأمل لا يزال معقوداً على استعادة الحد الأدنى من العلاقات، بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المغرب، مدعيا أن المملكة وأجهزتها الأمنية تشن حربا ضد بلاده وشعبها، حسب قوله.
زاعما أن “المغرب أضاف لأعماله العدائية تعاونه البارز والموثق مع المنظمتين الإٍرهابيتين الماك ورشاد” حسب قوله.
وردا على هذا القرار أكدت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ بهذا الخصوص، أن المغرب إذ يعرب عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع، بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة بل العبثية التي انبنى عليها”.
وأضاف البلاغ “وستظل المملكة المغربية من جهتها شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري، وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية صحية ومثمرة”.