أمام التأييد الدولي للتدخل المغربي السلمي، قصد تحرير معبر الكركرات من سطوة المرتزقة وقطاع الطرق، وأمام الفشل الذريع لجرذان ميليشيات “البوليزاريو” ومن معها من أعداء الوحدة الترابية، قررت مدرسة الملكي لكرة القدم بجرسيف التعبير عن دعمها ومساندتها للسياسة الملكية الرشيدة، والإجماع الشعبي الوطني إزاء خطوات بلدنا في صحرائنا العزيزة.
و في هذا السياق و بدعم من شركة “ماك عمران” نظمت الادارة التقنية لمدرسة الملكي لكرة القدم بجرسيف ، يومي 10و11دجنبر الجاري، على مبادرة وطنية، متمثّلة في تنظيم دوري المسيرة لكرة القدم المصغرة و زيارة تفقدية لملعب المسيرة لفائدة منخرطيها تحت شعار “مسيرة الاجداد …ذكرى لكل الاحفاد بحضور عدد من اولياء امور اللاعبين، مع الإلتزام بالتدابير الصحية الوقائية المتّخذة للحد من إنتشار جائحة كورونا، للإشادة والإفتخار بالدور البطولي للقوات المسلحة الملكية، التي حررت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المعبر الحدودي ” الكركرات ” بعد إغلاقه من قبل مرتزقة ” البوليساريو ” وإنهاء حالة العرقلة وتأمين الحركة المدنية والتجارية على المستوى هذا المحور الطرقي والمعبر الحيوي الذي يربط المغرب بعمقه الإفريقي.
و تأتي هذه المبادرة تخليدا لذكرى عيد المسيرة الخضراء المظفرة، وعيد الإستقلال المجيد، و للإشادة والإفتخار بالدور البطولي للقوات المسلحة الملكية، التي حررت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المعبر الحدودي ” الكركرات “.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد “محمد بودهان” المشرف على مدرسة الملكي لكرة القدم المنضوية تحت لواء جمعية الملكي للتنمية السوسيو رياضية بجرسيف ، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع مكونات “الملكي” ، بالتدخل البطولي والحضاري والإنساني، للقوات المسلحة الملكية، بالمعبر الحدودي ” الكركرات ” تنفيذا للتعليمات السامية، للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، منوها في ذات الآن بالدور البارز للسلطات العمومية المغربية والأمنية، والمتمثلة أساسا في مكونات أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والدرك الملكي والقوات المساعدة، والهيئات المدنية والإعلامية والسياسية والنقابية، دفاعا عن الثوابت الوطنية والوحدة الترابية.
وفي ذات السياق، ثمّن ، النهضة التنموية التي تشهدها مناطق جنوب المملكة بالصحراء المغربية، تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره االله وأيّده، مؤكدا في ذات الآن تعبئة جميع مكونات أسرة “الملكي”، وتجنّدها الدائم وراء صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، دفاعا عن الثوابت الوطنية والوحدة الترابية للملكة المغربية.