بحي حمرية تقيم السيدة فاتحة رفقة طفليها بعد وفاة والدهم منذ حوالي عقد من الزمن( 10 سنوات ) .
السيدة فاتحة و بعد أن ضاقت بها السبل قررت الخروج لوسائل الإعلام و الحديث عن معاناتها منذ مدة ، خصوصا بعد فقدانها لعملها بسبب الجائحة حيث تقول أنها إعتادت العمل بتنظيف المنازل أو بالحقول الفلاحية غير أنه منذ وقت ليس بالهين لم تجد عملها توفر به قوتها و قوت طفليها الذكر و الأنثى.
و تضيف ذات المتحدثة أنه منذ ما يناهز ثلاثة أسابيع لم تعد تتوفر لا على دقيق ولا على زيت مائدة ولا على أي شيء من المواد الأساسية نظرا لنفاذ مؤونتها و كذلك أموالها.
و تردف السيدة فاتحة أنه مع حلول عيد الأضحى تبرع لها أحد المحسنين بخروف غير أنها إضطرت لبيعه لتوفير ما تحتاجه من مواد أساسية من دقيق و زيت و غيرها .
تفاصيل أكثر إيلاما على لسان السيدة فاتحة في الفيديو الآتي | للمساعدة : 06.78.33.44.20