طالب مهنيو قطاع الحفلات بإقليم جرسيف، من خلال وقفة احتجاجية، أمام مقر عمالة الإقليم صبيحة اليوم الإثنين 26 يوليوز الجاري، إعادة النظر في البلاغ الحكومي الذي بهم إجراءات مكافحة جائحة كورونا، والذي تضمن منع تنظيم الحفلات.
وأكد المحتجون على ضرورة إيجاد حلول واقعية ومستعجلة لمشاكلهم، خاصة وأنهم توقفوا عن العمل مدة اكثر من سنة، وأغلبهم لم يستفد من الدعم الذي منحته الدولة للمتضررين من انعكاسات الوباء التاجي، كما أن فصل الصيف هو وقت الانتعاش الاقتصادي بشكل عام ورواج قطاع الحفلات بشكل خاص.
وعبر المحتجون أثناء احتجاجهم عن حجم المعاناة التي يواجهونها بسبب كورونا إلى درجة الاختناق وفقدان مصدر العيش الوحيد، حيث قالت إحدى المتضررات (نكافة) انها على وشك التسول كي تستمر في العيش بسبب الإغلاق ثم مصاريف الكراء والضرائب فضلا عن الديون.
وقال “يوسف” نادل متضرر من القرار الحكومي الذي يخص منع تنظيم الحفلات، في تصريح لموقعنا، ان تحديد نسبة 50 بالمائة كطاقة استيعابية في فضاءات وقطاعات اخرى لم تشمل قطاع الحفلات الذي يشغل عدد كبير من الأشخاص منهم مصورين ونكافات ونادلين ثم موسيقيين، كما تعتبر الحفلات مصدر رزقهم الوحيد ولا يوجد بديل عنه، هذا ووجه “يوسف” نداءه للمسؤولين من أجل وضع مقارنة مع قطاع الحفلات وقطاعات أخرى والخروقات التي تشهدها.
وصرح “ممون حفلات” كمتضرر لموقعنا ان قرار منع تنظيم الحفلات الوارد في البلاغ الحكومي يكبد مهنيو ذات القطاع خسائر مادية فادحة، حيث قال “نسينا همنا وكنفكرو غي كفاش رجعو تسبيق لي خذينا على الناس وكفاش نخلصو اللوازم لي جبنا باش نخذمو”، وفي تصريحه حمل المسؤولية لرئيس الحكومة.