ارتفعت حصيلة القتلى الذين استهلكوا خمورا فاسدة بمدينة وجدة إلى 20 قتيلا، من بينهم امرأة، إضافة إلى خمس حالات لا زالت في مرحلة الخطر بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، وذلك وفق آخر حصيلة وردت في مقال لـle360.
وكانت مدينة وجدة اهتزت صباح السبت الماضي على وقع مأساة إنسانية، جراء تعاطيهم لخمور فاسدة، بحي المير علي، أحد الأحياء الهامشية بعاصمة جهة الشرق.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، قد أعلن مساء أمس الثلاثاء 13 يوليوز، أنه تم الاستماع إلى المشتبه فيه الرئيسي في قضية الخمور الفاسدة التي أودت بأرواح 16 ضحية، إضافة إلى توقيف شخص ثانٍ على ذمة التحقيقات التي تجرى في هذا الملف، مبرزا في بلاغ أنه وبعد دراسة نتائج البحث، تم تقديم ملتمس إلى قاضي التحقيق بإجراء تحقيق في حق الموقوف من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعال إعطاء مواد تضر بالصحة عمدا، نتج عنها الـموت والمشاركة في ذلك.
وخلَّف الحادث حزنا عميقا لدى ساكنة وجدة وحسرة، خاصة بعد الحصيلة الثقيلة والكارثية في عدد الضحايا، لكونها غير مسبوقة في تاريخ عاصمة جهة الشرق.