قضت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، بحبس المتهم الرئيسي في قضية عرقلة الترامواي 3 سنوات، فيما أدانت المتهمين الآخرين بسنتين سجنا نافذا لكل واحد منهما.
وكان دفاع المتهم الرئيسي في الملف، قد تقدم بتقرير طبي يثبت معاناة موكله من اضطرابات عقلية، مشيرا إلى أنه سبق أن خلع ملابسه في الشارع العام أمام المارة.
والتمس دفاع المتهم، من هيئة المحكمة، تمتيع موكله بظروف التخفيف، لافتا إلى أن متابعته بفصل قاس جدا، ستكون له تبعات وخيمة على مستقبله.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو نشره المتهم الرئيسي على حسابه عبر تطبيق “أنستغرام”، يظهر قيامه بوضع طاولة وكرسي على سكة الترامواي والجلوس عليها، بشكل يعرض حياته وسلامة مستعملي هذه الطريق العمومية للخطر، حيث باشرت بشأنه أبحاثا مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد أثار مقطع الفيديو، جدلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي، حيث طالب النشطاء السلطات الأمنية، بالتدخل الفوري، ومعاقبة مرتكب الفعل بأشد العقوبات، للحد من مثل هذه السلوكات المتهورة.